للمتضايقين فقط ..

*


*









الله يوسع عليكم كل ضيقة يـآرب ..

فكوها ترى الدنيا ما تسوى ..

و مثل مافيه فايز لازم يكون فيه خسران <~( بدا التأليف

و علشان الواحد يصير دايم فايز و ما يذوق طعم الخسارة لازم يضحك ..

جربتوا تقابلون الهموم بابتسامة ؟!

طيب لو قابلتوا الهم بتكشيرة بيروح يعني ؟!


أنا أحكيلكم سافة و انتوا احكموا ...

لان سالفتكم هذي ذكرتني بسالفة واحد ..

كان رجال طيب و الكل يثني على أخلاقه ..

عاد بعد ما تخرج من الجامعة و بمعدل يرفع الراس ..

قرر يقدم على وظيفة ..

المهم ..

احتار وين يقدم ..

في شركة ؟ ولا بنك ؟ ولا مصنع ؟ ولا يشوف له وظيفة حكومية ؟ أو يصير غواص ..



خصوصا ان شهادته تأهله للحصول على أفضل وظيفة و بالراتب اللي يختاره ..


صحى من النوم في اليوم الموعود ..

بعد ما نصحه أبوه بشركة و.ع.م اللي ترجع ملكيتها لصديقه..

قال والله فكرة على الأقل نخلي زيتنا في دقيقنا ..


و هو في طريقه للشركة ..

طبعا ً راح مشيا ً على الاقدام لانه توه متخرج و ماعنده سيارة ..

وهو ماشي و جالس يتخيل نفسه متعين رئيس مجلس إدارة أو على الأقل رئيس الإدارة المالية ..

شوي الا يتعرقل بنص طوبة مرمية في الطريق و يطيح على ضروسه :face: ..


*

*


مرت ربع ساعة و هو مازال ساقطا ً على الارض متنحا ً من هول الصدمة ..

واذا بشخصين من المارة يسرعون نحوه لمساعدته ..

طبعا ً شربوه موية و سموا عليه بالرحمن ..


فجأة ..




*

*








حس ان فمه خفيف مو مثل أول ..






تدرون ليه .!؟








*


*




لان اسنانه طاحت كلها ما بقت الا الانياب بس ..!؟



والان حطوا نفسكم مكانه ..

تقدرون تستقبلون الصدمة هذي بابتسامة .!؟


اكيد الاجابة لا انا عارف ...


اكمل لكم وش صار ..


*

*


طبعا ابتسم هذا الخريج و اظهر انيابه في وجه الصدمة ..


و رمى كل هذه العثرات خلفه و كمل طريقه للشركة ..


*

*



وبعد 10 دقايق و صل للشركة ..

طلع للدور الخامس اللي فيه المدير ..

كلم السكرتيرة و هو مغطي فمه ..

قالها انا الموظف الجديد في شركتكم ياليت تدخليني على المدير ..

قالت له : استريح وانا بروح اكلمه ..

قال اوكي : و جلس ينتظر و يتخيل ان بعد شوي بيكون له مكتب زي مكتب المدير و سكرتيرة فطفوطة مثل اللي كلمها قبل شوي ..

شوي الا طلعت وقالت له : تفضل المدير ينتظرك ..

فرح وقالها : شكرا مرة شكرا ..



طرق باب المدير ..

ودخل ..



سلموا على بعض وجلسوا يسولفون ..

ومع السوالف نسى الخريج ان اسنانه طايحة وجلس يسولف ويرطن وفاك بوزه 5 كيلو و كن الوضع عادي ..

فلاحظ المدير ان موظفهم الجديد طايحة كل اسنانه و مافيه الا انياب بس ..







فكر








و فكر









و فكر











فقرر يعينه ..









v









v









v









v









v









v









v










v










v









v











v









خرامة ورق ..

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

مسكين اتحطم الاخ

يسلمو ابتسمت